الفساد الأخلاقي : يعني ارتكاب واحدة أو أكثر من جرائم الكذب والخيانة والتزوير والسرقة والقتل وانتهاك حقوق الناس وأعراضهم ، وتوجيه المجتمع باتجاه الفساد والإنحلال الأخلاقي ،. وفي الوقت الحالي : هو السكوت عن مايحدث في مرافق ومؤسسات الدوله ونهبها من قبل البلاطجه وأمراء الحروب وزبانيه عفاش .
بعد تحرير مدينتنا عدن من الحوافيش وضحت لنا الصوره عن الكثيرين من باع ضميره ، وتاجر في أمانته وحريته ، والبعض منهم لا يشعر بالراحه الا اذا ضل مستعبد من قبل زبانيه النظام السابق والعمل على أعاقه الحكومه وأعاقه الأشقاء الذين يقدمون الغالي والنفيس ، وقد تكررت المشاهد في الشارع من نهب البنوك والبسط على الاراضي ونهب خزينه المؤسسات والمرافق وسرقه السيارات وتدمير البنيه التحتية لعدن التي عاشوا من خيرها ولا يزالون يعيشون منها وجاء الدين الاسلامي يدعو إلى حسن الخلق
ليحافظ على هذا الخلق بمنهج يهدي إلى التي هي أقوم؛ لتصحيح العقائد.. وتهذيب النفوس، وتقويم أخلاقها، وإصلاح المجتمعات الإنسانية، وتنظيم علاقاتها، ونشر الخير والفضيلة بين البشر، ومحاربة الشر والرذيلة، وإعدام روح الفساد حتى لا يتمكن من التسلل إلى صفوفها؛ لذا فقد كانت الأخلاق الكريمة والفضائل والقيم السامية من أسمى ما دعا إليه الإسلام، وبعث من أجله الرسل والأنبياء ..
وقد وصف الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم : " وإنك لعلى خلق عظيم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البر حُسن الخلق "
وقال : " إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً "
وقال: " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم "
وقال عليه الصلاة والسلام : " أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه "
الانحطاط الأخلاقي قد يصبح سبباً رئيسيا في ضياع هذا الإنسان عندما يغيب عنها الوازع الديني وتنعدم فيها شروط الإحساس بالمسؤوليه اتجاه الوطن وغيرها ، وقد انتشر الفساد الأخلاقي والرذيلة في المجتمع والتي يكون لها أثر كبير على الأفراد والجماعات .. كيف تريد لأمة أو شعب أن يتقدم وهو يعاني من الإنحلال الأخلاقي وعدم استشعار أبنائه المسؤولية اتجاه أنفسهم ووطنهم ..
الى متى سيظل هذا الشعب ضحيه هولاء ؟؟
وهل سينهي الثنائي عيدروس وشلال هذا المشاهد التخريبيه التي لا تليق بأبناء عدن ؟؟
قال تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "
راسخ بامسلم