في التاريخ المعاصر أيام بيضاء تسطرت بصفحاتها وستبقى خالدة مهما حاول المرجفون محوها إلا أنها ستظل خالدة خلود الحياة عندما تكون من أجل العقيدة والوطن والشعب.
في مثل هذا اليوم من العام الماضي عندما كان الظلام الدامس يخيم على مدينة عدن القابعة تحت هجوم بربري من قوى التخلف والظلام الكهنوتية الحوثية العفاشية ، جاءتنا الأيادي البيضاء، جاءنا المدد السعودي الاماراتي، في لحظة يأس رأينا الاشقاء ساعة العسرة يقولون لنا اثبتوا فلستم وحدكم وها نحن معكم حتى التحرير وقد كان.
في مثل هذا اليوم الخالد كان اول لقاء لي بإخواني الابطال بقياده الضابط ابو عبدالله الدهمانيي، والبطل وابو همام السعودي ، كانوا نعم الاخوة والسند والظهر حتى من الله علينا بالنصر المبين.
شكرًا مملكة الحزم ، شكرًا إمارات الخير.. لن ننساكم ما حيينا وسنبادلكم وفاءا بوفاء.
* وزير الشباب والرياضة اليمني