مند توليه رئاسة الوزراء و أصبح رئيس الحكومة الشرعية و الشائعات والاتهامات الكاذبة التي تنهال من حد وصوب، في حين نرى الرجل في صمت وعمل مستمر و متواصل غير منقطع، مطلع على كل الاحداث و المشاكل الصغيرة قبل الكبيرة في البلد، يسعى جاهداً لإيجاد الحلول التي ترفع المعاناة عن المواطنين دون تأخير..
جاء هذا الرجل في أضيق الظروف التي تمر بها البلاد، أمور شائكة ومعضلات متراكمة، مع تعالي وتيرة الازمات التي تختلق، بهدف فشل حكومته ونقل صورة للرآي العام بأنه رجل لايحرك ساكن بل يتورط في زيادة الازمات، إلا إنه بين كل ذلك الاعصار الموجه من قبل جهات معنية برز الرجل بوضع يده على مختلف الازمات وخلال أول وجوده له للعاصمة المؤقتة عدن في شهر رمضان المنصرم، بدا في فتح ملفات اولها ملف الكهرباء التي تعد المعضلة الكبيرة التي تعاني منها محافظة عدن الباسلة حيث قام بالتواصل مع الأخوة الأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة وتوقيع اتفاقية مع وزير الكهرباء والحصول على قرض إسعافي سريع بدون فوائد بشروط اخوية، للحصول طاقة كهربائية بمقدار 50مجيا وات من الكهرباء ممنوح للحكومة، إلى جانب ذلك كانت الكهرباء تعاني من نفاذ مادة المازوت والديزل التي تحتاجها محطة الحسوه البخارية والمولدات التي تولد الطاقة الكهربائية ، وقد تم توفير مبلغ مالي حوالي خمسة مليار ومئة وخمسون مليون لشراء المازوت والديز أثناء توقف محطة الكهرباء نهائي عن العمل،وبعدها توالت ضخ السيولة المستمرة لشراء المشتقات النفطية التي تحتاجها مؤوسسة الكهرباء..
مند قيام الحرب الغاشمة التي قام بها مليشيات الحوثي وصالح على عدن والفترة التي سبقتها،انطفأت شعلة مصافي عدن بسبب إنعدام النفط الخام، و رغم وجود حكومة تشكلت بعد الحرب إلا إنها لم تقدم شي للمصفاء ولا الخدمات المناطق المحررة وخصوصاً عدن، وبعد سنتين تعود شعلة مصافي عدن للوهج ،وهذا يعود لجهود بن ذغر الكبيرة بتزويد المصفاة بالخام الازم.
وفي،ملف الجانب الأمني فقد أهتم و حرص على توفير على دفعتين سيارات شاص لإدارة الأمن في عدن والضالع والحزام الأمني ، وتم تكليف وزير الداخلية حسين عرب الجانب الأمني مع كلاً مدير الأمن ومحافظ عدن.
أعمال كثير لايمكن دكرها هنا مواقف تجاري الاحداث، فقد خصص أيضاً إهتمامه على الجانب الخارجي بعمل جولة مباحاث مع أشقاء الدول العربية وفتح ملفات العالقين والجرحئ اليمنين في مصر و الاردن والسودان، وتقديم سبل التسهيلات الممكنة مع الجهات الحكومة الخاصة بكل دولة..
لم تقف الامور عند هذا الحد بعد نقل البنك المركز إلى عدن،وحدوث إختلالات مالية بصرف مرتبات الموظفين و المتقاعدين لشهور، كان سباق لتوفير السيولة المالية للبنك المركزي عدن، و وجود حلول لصرف مرتبات كافة قطاعات موظفين الدولة، رغم إمتناع بعد المحافظات من توريد إيراداتها لعدن..
، نجد الرجل يخصص أغلبية وقته للنقاش والاستماع لإي مشاكل قد تطرا ، و التفكير العميق و المستمر ليل نهار لتقديم الحل،وخصوصاً في محافظة عدن الحبيبة وبقية المحافظة دون استثناء..
قد تجده رجل لايتكلم كثيراً هادي، محب للأخرين مجير بكل من يستنجد به، لا يرد أحد خائباً الإ و أنصفه بحق وعدالة ورحمة..
كفوا السنتكم وأيديكم على دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن ذغر، فهو بألف رجل ،بل هو رجل الشدائد و المهمات الصعبة، تجده مهموم يقظ الضمير ، يبحث لحلول شافية لا يشقي بها هذا الشعب المسكين، إلا إن تجد شردمة حاقدة ومدفوعة الاجر لشن حملة عليه و خلق أزمات حتى تغيب بصماته ، فهنا خير الكلام ماقيل
( قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة والكلب يخشى لعمري وهو نباح)..
بن ذغر الرجل الحديدي في عهد النفوق، لم نجد رجل قبله قام بجزء من ماقام به ، وفقه الله لإنتشال الوطن من دوامة الأزمات، ونقول لهم كما قال الإمام الشافعي ( إن الفقيه هو الفقيه بفعله ليس الفقيه بنطقه ومقاله)...