الى معمر .. لقد بدأت تعمر

نعمت عيسى .. أول الغيث قطرة هكذا علمتنا الحياة وهكذا علمنا ديننا الإسلامي الحنيف وشريعتنا السماوية وآيات الله المنزلة بقوله " إن بعد العسرا يسرا " .. وبعد إنتظار.. ها هي أول قطرات الغيث التي تلقيتها من أخي وأستاذي / معمر الإرياني معالي وزير الاعلام مبشرآ لنا بتنفيذ وعده الذي لم يخلفه ممثلا بصرف مكافئة جهود لعدد 88 موظف وموظفة من عمال المطابع والصحفيين والمخرجيين والفنيين والمدراء وهيئة التحرير ومجمل القيادات من الكادر العامل الذي قام بالإشراف والإعداد لإعاده إصدار أول عدد لصحيفة 14 أكتوبر بعد توقف دام شهور إثر مطالب ومظالم وإنتهاكات مورست على منتسبي الصحيفة من كوادر عمال المطابع والكوادر الصحفية وأقلامها ولمجمل العمال الذين أعلنو إحتجاجهم باإيقاف العمل والإصدار حتى نطق وزيرنا عهدآ بالوفاء لهم وصدق وعده لنا بمنح أربعه مليون ريال مكافئة عمل لكل تلك الأسماء التي رفعتها القيادة الحاليه للصحيفة بعد طلب الوزير للأسماء العامله لمكافئتهم بهذا الإنجاز الذي ساعد في إعاده روح الصحافة الرسمية ممثله ببلاط صاحبه الجلاله 14 أكتوبر في أول إنطلاقه لإعادة الثقة للصحافة الرسمية في المناطق المحرره من ارض العاصمة المؤقتة عدن .. فهذه اللفته الصادقه والنبيله التي قدمها وزير الاعلام في ظل هذه الأوضاع الراهنه التي تعيشها عدن وكل المواطنيين ويعيشها موظفي الصحيفة معهم من ضنك العيش بتأخر صرف رواتبهم التي تكمل شهرها الثالث .. فأنها لفته تمثل إنتعاشه روحيه تعيد الأمل لنا جميعآ عمال وصحفيين بأن الخير قادم و الغيث سيستمر وستشمل إعاده الموازنة التشغيلية للصحيفة التي لايمكن لها ان تستمر دون سيوله.. علمآ بأن الصحيفة ومنذ إندلاع الحرب لاتتسلم إلا الدعم الخاص بالباب الاول المتمحور بالرواتب ولايوجد لها اي وسيله تشغيلية أخرى تدعم إستمرار العمل الطباعي والمؤسسي .. فلهذا فاإننا واثقيين بإستمرار الغيث لإنقاد صوت الصحافة الرسمية الاولئ الناطقه بإسم عدن و بإسم الدولة ووزاراتها فهذه رسالة الئ وزيرنا نختصرها بقولنا .. يا معمر لقد بدأت تعمر ..