عندما إتضح للإعلاميين الزنادقة أصحاب الأقلام المأجورة والبوصلات المتأرجحة والمتحركة في جميع الإتجاهات حسب ما تقتضيه مصلحتهم المادية بأن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي صرح شامخ لم تهتز له شعرة بعد كل تلك الحملات الإعلامية الممنهجة للنيل من فخامته برغم العدد الوافر من المطابخ الإعلامية والزنادقة الإعلاميين بائعي ضمائرهم لأجل حفنة حقيرة من المال آثروا أن يتخذوا منحىً آخر في سياستهم الإعلامية الممنهجة وذلك بتغيير مسار أقلامهم المسمومة تجاه كل من له صلة بفخامة رئيس الجمهورية لاسيما المنحدرين من المحافظة أبين .
فهاهو اليوم يطل علينا المحامي الإعلامي أو ربما الإعلامي المحامي علي الصياء برأسه البغيض ومحياه القبيح ليتطاول على وزير الداخلية حسين عرب بإستحياء متهماً إياه بالعنصرية التي ولِدَت وترعرعت في بلده الضالع ولم يمارسها في جنوبنا إلا من إنتسب لتلك البقعة من الأرض والدليل على صحة كلامي ما يحصل الآن من إقصاءات وتهميش لأبناء المحافظة عدن من قِبَل بنو جلدته الزبيدي عيدروس وشلال شائع .
المطبخ الإعلامي الذي ينتمي إليه الزنديق علي الصياء الذي إتخذ سياسة المناطقية لإثارة الشارع الجنوبي تجاه كل من يتصل بصلة لفخامة المارشال عبدربه منصور هادي ومن ينتسب للمحافظة الأبية أبين، فمنشور المسترزق علي الصياء الذي نشره في وقت سابق على صفحته يثبت صحة ما قلته أعلاه حينما قال: اليوم خمسة من أبناء الضالع يُتَّهمون من قِبَل المهرب الفاسد عرب ويحالون إلى النيابة.. وأردف قائلاً : المضحك في الأمر أن من ضمن المتهمين الأخ عبدالرقيب الهدياني الذي لم يكتب حرفاً واحداً في موضوع شحنة السلاح التي هربها المدعو بن عرب للعدو، فقط لإنه ضالعي لاغير شمله الإتهام رغم إنتمائه للإصلاح الذي يرتبط عرب بشراكة معه وتبعيتهم جميعاً للأحمر .
بالطبع العقلاء من الناس سيجدون في هذا المنشور بأنه مخيط بصميل وأن صاحبه يتصف بصفة الغباء المطلق مع إنه يحمل شهادة المحاماة حسب مايزعم، أما الذين وُلِدوا وترعرعوا في تلك البقعة من الأرض المذكورة أعلاه المنتسبين للعنصرية البغيضة الذي وجدوا آبائهم عليها سيتعصبون له وسيقولون بأنه يمتلك كل الحق فيما قاله .
لا يعلم هذا الغبي بإمتياز أنه أوقع نفسه في معضلة وبإتهام سيطوله كما طال ذلكم الخمسة الإعلاميين الزنادقة الذين جاء ذكرهم في صحيفة الإتهام التي وجهتها لهم وزارة الداخلية بنشرهم لأخبار كاذبة عن ظبط قاطرة محملة بالأسلحة والذخائر متجهة للمليشيات الإنقلابية وبمعرفة وموافقة وزير الداخلية حسين عرب .
ففي قوله عبارة: شحنة السلاح التي هربها المدعو بن عرب للعدو، فهذا إتهام علني تجاه الوزير سيضعه في مأزق لن يخرج منه إلا بعد خروجه من السجن الذي سيقضي فيه العقوبة بعد صدور حكم قضائي ضده بإتهامه لوزير الداخلية دون دليل دامغ .
أما العبارة الأخيرة التي أضحكتني كثيراً وهي قوله: عبدالرقيب الهدياني شمله الإتهام رغم إنتمائه للإصلاح الذي يرتبط عرب بشراكة معه وتبعيتهم جميعاً للأحمر.. وهذه تثبت بأن كاتبها يحمل وفرة عالية من الغباء .
وهناك في منشوره كان له تعليق يقول فيه: يا خي ماباعترف بفاسد لص قاتل ومهرب، ففي هذا الإتهام سيجد نفسه خلف القضبان لعشرات السنين العجاف إن لم يأتي للمحكمة ببراهين تثبت صحة إتهامه هذا.. وأضاف قائلاً في تعليقه على المنشور: أقسم بالله إن العدو عفاش أرجل من هؤلاء الحقراء الحاقدين والعنصريين.. كل محاولات إغتيال شلال وعيدروس وكل شهدائنا... إلخ_ هنا يثبت تبعيته لفريقين وهذين الفريقين لا يختلف عليهما إثنان بأنهما يتبعان لدولة إيران الفارسية وهو عفاش الذي بلا شك بأنه العراب الأوحد لهذا الزنديق المدعو علي الصياء.. والفريق الآخر هما شلال وعيدروس اللذين يتبعان للمدعو علي سارق البيض الموالي لإيران ومشروعها التدميري في اليمن .
وأخيراً أقول للمدعو علي الصياء يجب أن تعلم بأنه آن الأوان لشد الحبل الذي إرتخى لأمثالك من الزنادقة الإعلاميين في زمن من الأزمان السابقة، وأنه كما رُفِعَت قضية في النيابة العامة ضد الخمسة الزنادقة كذلك ستُرفَع ضدك عدة قضايا من قِبَل السيد وزير الداخلية حسين عرب بإتهامك له بالآتي: تهريب الأسلحة والفساد والخيانة ومحاولات الإغتيال للممثلان الشهيران شاروخان والدنجوان وهذه الأخيرة تذكرني بالمثل القائل: كذبت الكذبة وصدقتها حينما قاما بأدوار تمثيلية بإستهدافهما ومحاولة إغتيالهما وصدقا ذلك.. ونصيحتي لك أن تذهب لأمهر المحامين في مثل هكذا قضايا لتخفيف الحكم ضدك، أما براءتك فإنساها بالمطلق .
علي هيثم الميسري