شخصيا لا انفي ان لجلال عبدربه منصور هادي اهتمامات بالسياسة .ان لم يكن يمارسها .وهو حق مشروع له كفلة الدستور .
ولا انكر ان للرجل اراءه الذي كثيرا مايتحفظ عن طرحها حتى لا تحسب على والدة فخامة رئيس الجمهورية .وذلك لا يعني ان جلال صامت .او سلبي .بل على العكس من ذلك رجل بالغ الذكاء ذو قدرات سياسية فذة . لم يستخدمها ضد الشعب او يسخر امكانيات الرئاسة والدولة ليرث ابية ويصبح رئيسا .
او بنى قوات خاصة موالية له .
كرس جلال كل قدراتة وصداقاتة وعلاقاتة للتصدى منذ وقت مبكر _ ولايزال والده نائبا للرئيس _ في مقارعة الاستبداد والتسلط والتوريث .وهو ماخلق له مبكرا خصوم اقوياء لم يعرهم اهتماما.
وتحمل عشرات التهم المفبركة من المطابخ المازوومة والتي باءت حملاتها بالفشل .
واليوم تتجدد تلك الحملات باسماء واشكال اخرى وان كانت تصدر من المطابخ ذاتها او اخرى تحالفت معها .
فليس غريبا لنا ان .تشن علية اليوم حملات تتهمة باعاقة التنمية والتذخل بامور المحافظين بالمناطق المحررة وغيرها من الخزعبلات .التي اراد مروجوها دغدغة نخب المناطق المحررة والتحريض ضدة وهو استهداف مباشر لرئيس الجمهورية الذي ادار معاركه بهدوء وكسبهاوكان خطابة ليلة البارحة بمثابة صفعة قوية في وجوه بعض مروجي حلول العودة بالشعب والوطن الى نقطة البداية وملف التوريث .
لاشك ان خطاب الرئيس البارحة حمل رسائل عديدة ومثل موقف الدولة والحكومة الشرعية من قضايا حيوية .وقطع دابر الافاكيين .
لدى من الطبيعي ان توجه السهام لنجل الرئيس جلال وهو افلاس واضح لن يغير من ثوابث الحكومة الشرعية ورئيس الجمهورية المنتخب من الشعب .
كان ولازال وسيظل جلال عبدربه منصور هادي كابوسا يورق الانقلابيين ومن يحملوا شريحتين .طالما لايزال في راس جلال ذلك العقل الجبار وفي جسدة ذلك الفواد الذي ينبض بحب الشعب والوطن .
فهذا الشبل من ذاك الاسد .