حزام بن بريك في مهمة عفاشية هدفها جميل عزالدين!!

2017/05/28 الساعة 09:06 مساءً
ناصر الخضر مسيرة حافلة بالمخازي هي حصيلة حزام بن بريك الأكثر فجاجة، وحمقا، وعجرفة بحق المواطنين العزل. حزام متنوع المهام حسب الطلب والدفع، إنها مأساة الجهل، وضروب عبثيته في تيار بريكي، يرى في الدين شكلا قابل للأرتزاق، وجهل أن جوهر الدين أخلاق ومعاملات ورحمة إنسانية، فكيف بأخوة الإسلام. حقا أنتم لصوص الدين وباعة دعائمه، ومنتهى الاسفاف في يمن الإيمان والأمن. في حادثة مخزية ومروعة تنم عن داعشية الفكر والسلوك المتطرفة التي تنتهجها قطعان بن بريك المأجورة تجاه أنصار الشرعية وإعلامييها، أقدمت جماعات الموت والإرهاب في الحزام المسعور على جريمة محاوة تصفية الكلمة الشجاعة التي تقف في صف الوطن والشرعية. محاولة التصفية والترويع هذه ليس فقط لأنها تقف في وجه خط الارتزاق والعمالة الخارجية، بل لأن جميل عزالدين وغيره من الإعلاميين يبلون بلاء وطنيا حسنا تجاه عفاش الطاغية، الذي كان له أجر صناعة الدواعش على شاكلة بن بريك وغيرها من العصابات الوحوش الادمية، ومخطط رئيسي، وممول انقلاباتها على الشرعية. مهمة بن بريك المزدوجة، وعصاباته الإجرامية واللاوطنية قد تلاقت مع أجندة عفاش طارق الراعي والدعم الخارجي المستخدم. وبالتالي الأعمى يدرك بسهولة أبعاد حصار، وترويع، وتهديد جميل عزالدين بالقتل لعصابات الموت البريكية الإرهابية. لو حل ضيفا على عدن صهاينة، أو ضربا من المجوس لاستقبلتهم بالكرم والتسامح جماعة الضلال البريكية، وبذلت سخاء وسعها، وليس غريب، فهذه الجماعة تتلقى تعليماتها من دحلان وولي نعمته. عفاش ثم عفاش!! ومن يبارك ويقاتل سياسيا وعسكريا لعودته وراء ماجرى من حماقة الإرهاب في حق الإعلامي المناوئ للانقلاب جميل عزالدين، وهو يمارس عمله في بلده صائما ليجد من حثالة البشر ورموز الإرهاب، والجريمة، والارتزاق من يهدد حياته وأمنه، رغم أنه لا يحمل السلاح بل خير الكلمة والأخوة، فكيف أباحت عصابة الدجال بن بريك أن تروع مسلم صائم في وطنه، إنها لعنة الإسلام والوطن في حق مطوعة بن بريك وعهره الأمني والسياسي الذي يمارسه، ومن على شاكلته. بن بريك وحزامه خطيئة وطنية، وكارثة مجتمعية مروعة، يجب على سيادة الرئيس سرعة حل هذه العصابة الموتورة وتقديم رموزها المجرمين للعدالة. لن يسكت اليمنيين أكثر والجنوبيين على وجه التحديد على كل ماتقوم به عصابات بن بريك في حق اليمنيين الآمنين، ومصادرة حرياتهم، ومحاصرة الكلمة الحرة برصاص الموت والتهديد المتطرفة. كفى تساهلا وتسامحا مع عجرفة التيار البريكي العفاشي. وإلا لماذا جميل عز الدين محاصرا مهددا بالموت لولا تدخل المواطنين الشرفاء والشرطة؟