الوزير أحمد الميسري وكلمته الشهيرة

2017/07/04 الساعة 04:27 صباحاً
معالي وزير الزراعة أحمد بن أحمد الميسري قال كلمته الشهيرة: لن نكون عبيداً لعبيد.. نحن أسياداً ولن نقبل إلا أن يقودنا أحرار، وكان يقصد بذلك أولئك العبيد الذين يدعون بأنهم سيحكمون الجنوب بمجلسهم المجوسي الإنقلابي الذي تأسس بإملاءات خارجية لخلق الفوضى ولإرباك الشرعية اليمنية خدمة للمليشيات الانقلابية . بعد هذه الكلمة التي قالها الوزير أحمد الميسري على إحدى القنوات الفضائية اليمنية تداعت تلك الأقلام الرخيصة التابعة لهؤلاء العبيد المأجورين للخارج وإنهالت عليه بشتى أنواع الشتائم والأوصاف المقززة، وسمعنا نعيق غربانهم يتعالى كفقاعات إضمحلت سريعاً . معالي وزير الزراعة أحمد بن أحمد الميسري لا يمكن لأحد أن يزايد عليه، فهو رجلاً قليل من أمثاله في وطنيته وشجاعته ومواقفه، فهو أول من إنبرى ليقول كلمته ويحدد موقفه من البيان الصادر من المؤتمر الشعبي العام بإقراره المجحف بسحب عضوية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من الحزب وإقالته من نيابة الرئاسة لهذا الحزب، وصرح بتصريح كان شجاعاً فيه بأن الأعضاء الجنوبيين سينتخبون فخامة رئيس عبدربة منصور لرئاسة الحزب . وعندما كانت تلك المليشيات الانقلابية تخطط لإجتياح العاصمة عدن كان يصدح بصوته في وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المحلية والخارجية مدافعاً عن الشرعية، ولبث في عدن وإنخرط في صفوف المقاومة الجنوبية ليقاتل مع أبطالها وقتما توارى عن الأنظار عبيد المجلس المجوسي وزاحموا نسائهم وأبنائهم، وإستمر الوزير أحمد الميسري يقاتل حتى إستدعاه فخامة الرئيس المارشال عبدربه منصور هادي لحضور مؤتمر الرياض . الإنبطاح والتبعية والعبودية ليست من صفات أبناء أبين، وبما أن أحمد الميسري من أبناء أبين فبالتالي تنعدم لديه تلك الصفات وكلمته الشهيرة لم تكُن مصطنعة بل قالها بعفوية وكان زئيره واضحاً لكل من سمعه، فكانت تلك الكلمة كالسهم النافذ الذي أصاب قلوب أولئك العبيد وعبيدهم فتعالت أصواتهم وأسمعونا نعيقهم، وهم يعلمون بأن الجبال الرواسي لا تؤثر بها الرياح والأعاصير فما بالكم بفقاعات يصدرها عبيد لعبيد يتبعون أشباه الرجال، والأيام القليلة القادمة ستكشف على أرض الواقع لمن ستكون الغلبة.. هل ستكون للعبيد وأشباه الرجال أم أنها ستكون لأسياد الجنوب وأحراره ؟ . علي هيثم الميسري