آ
* شكراً للإصلاحي الذي لديه وفاء لا يوجد لدى من احتفلوا في 7/7 بذكرى وهمية!
* في 7/7/1994 لم يقع إحتلال شمالي للجنوب وهذه أدلتي وأتحدى أن يثبت أحد عدم صحتها.
@@@@@@@@@@@
مرت أمس الأول الذكرى السنوية 36 لإستشهاد محرر الجنوبيين بحرب تحرير من تحت أحذية إحتلال بريطاني ظلت على وجوههم نحو 130 سنة فأشعل ثورة مسلحة رغم معارضة الكل بما في ذلك صنعاء والقاهرة فكل العالم كان يعلم بأن بريطانيا لن ترحل عن عدن أبداً وهو ما أعلنته رسمياً ومراراً. لست الآن بصدد شرح كيفية إنطلاق الثورة فقد كتبت عن ذلك مرارا وعن قيادته للثورة وانتصارها بإنتزاعه إستقلال ناجز ومن ثم صنع للجنوبيين دولة بعدما كانوا طوال التاريخ بدون دولة بعكس كل شعوب العالم ثم ثبت أنهم شعب جاحد لم يستحقوا يوم واحد من نضاله لأجلهم ، ولذا وكالعادة في ذكرى إغتياله 7/7 امس الاول لم يتذكروه آآ وبالأصح تذكروه ولكن أبوا إلا أن لا يذكروه مواصلة للجحود الذي يجري مجرى الدم في عروقهم وهذا ليس بجديد ولا نطلب منهم أن يذكروه فلن يزيدوه أو يزيدونني شرفاً وأنه لمن جحودهم أن أقام البعض ممن يزعمون تمثيل الجنوب فعاليتين بعدن لإحياء ذكرى يوم 7/7 وطبعاً لم يتذكروا من حررهم من تحت مداعس الانجليز وعملائه من السلاطين فاحتفلوا بذكرى ما يسمونه إحتلال يمني في 7/7/1994 مع أنها كانت حرباً أهلية أشعلتها قيادة الاشتراكي لتفصل الجنوب عن الجمهورية اليمنية بسبب فشل الإشتراكي في الانتخابات النيابية في 1993م وهي نفس القيادة التي زجت بالجنوب في وحدة يمنية كان شعب الجنوب يطلبها ولكن حققها البيض ورفاقه في قيادة الإشتراكي بشكل غير متكافئ يتيح لدولة الشمال إلغاء دولة الجنوب وضمها إليها تحت مسمى الجمهورية اليمنية (المادة الدستورية : تقسم الجمهورية إلى دوائر إنتخابية متساوية من حيث العدد السكاني مع التجاوز عن نسبة 5% زيادة أو نقصان).
في 7/7/1994م آآ لم تغزو دولة الشمال دولة الجنوب حتى يقال بأنه في ذلك التاريخ احتل الشمال (أو اليمن!) الجنوب، وثانياً أن قوات صنعاء التي تصدت لحركة الانفصال في 94م لم تكن شمالية فقط ولكن شمالية/جنوبية بل وكانت تحت قيادة جنوبي هو عبدربه منصور هادي، لكن من يزعمون تمثيل الجنوب بدلاً عن إحياء ذكرى محررهم من تحت مداعس الانجليز وقائد الثورة ومحقق الاستقلال الوطني الناجز والذي صنع لهم دولة من العدم ، تناسوه ليحتفلوا بذكرى وهمية!
وقلة من الجنوبيين كان لديهم وفاء ووطنية فتذكروا ذلك القائد الفذ الذي لم ولن ينجب الجنوب مثله وكثير من القادة والساسة الكبار عرب وأجانب شهدوا له بأنه أعظم شخص أنجبه الجنوب، فنشرت تلك القلة ـ مشكورة ـ في صفحاتها إحياء لذكرى الشعبي وكانت المفاجأة أن أعلم بأنه رغم الخصومة الشديدة بين الكاتب والإعلامي الإصلاحي المعروف أنيس منصور وبيني فأنه أحيا في صفحته ذكرى رحيل قحطان الشعبي (كتب : في يوم 7/7 عام 1981م اغتيل الرئيس الشرعي لجنوب اليمن قحطان الشعبي، قتله جعاربة القنوب داخل زنزانته).
شكراً أنيس وأحييك لوفائك لذكرى قحطان الشعبي، وطبعاً سيقول لي البعض بأن أنيس كتب ذلك نكاية بمن يزعمون بأن الجنوب هو عربي لا يمني ، فأجيبهم مقدماً "وماله؟ فأي كان غرضه فأنه على الأقل تذكر قحطان الشعبي في ذكرى رحيله بل وكتب في ذلك فأيهم أفضل وأوفى هو أم الذين تجاهلوا ذكرى من جعل لهم في 30 نوفمبر 1967 قيمة بين شعوب العالم وقبل ذلك كانوا كاللقطاء فليس لهم دولة ولا حكومة وطنية بل وجعلهم يستطيعون لليوم المفاخرة بأننا البلد العربي الوحيد الذي انتزع إستقلاله عن بريطانيا بثورة مسلحة منظمة. (للآن لم أعرف ما قيل في كلمات المتحدثين في فعاليتي المعلى وخورمكسر ، ومع أنني بضغطة زر على أي محرك بحث أستطيع الحصول على نص ما تحدثوا به فأنني وقسماً بالله العظيم لم أحاول أن أسمع أو أقرأ حتى عبارة واحدة مما قالوه فأصلاً ماذا سيقولون غير عبارات إنشائية مملة ومغالطات لا يصدقها غير السذج).