محمد قحطان خطر على الإصلاح وعلى اليمن

2013/09/14 الساعة 07:47 مساءً

بمناسبة الإصلاح في الذكرى الـ23 . نقول إن هذا الحزب على أبواب الفناء إذا لم يسحب رؤيته التمزيقية من مؤتمر عملاء بريطانيا وأمريكا في أحد منتجعات صنعاء.

منذ سنوات لم يعد من الإصلاح إلا اسمه.. فهو حزب لا يعبر عن رأيه الحقيقي بقدر ما أصبح تابعاً يقوده محمد قحطان في إبط اتحاد القوى والاشتراكي اليمني.

محمد قحطان هذا الناطق باسم لجنة الانفصال (8/8) هو المسؤول عن جعل الإصلاح يسير برؤية الاشتراكي.. لصالح من يقود محمد قحطان تمزيق اليمن باسم الإصلاح؟

أنا على ثقة، أن الرؤية التي قدمها الإصلاح لا تعبر عما يريده الحزب. وأن محمد قحطان يقود إلى دمار الإصلاح.

يحمل قحطان بعض الأمراض المناطقية ويقود تجنحات داخل الحزب وهو المسؤول عن توتر علاقة الإصلاح بأبرز تياراته الأصيلة كالعلماء. وهاهو يقف اليوم كالشيطان في لجنة الانفصال وتدمير الجمهورية اليمنية. لا زالت أمامنا أيام أو أسابيع لإفشال المؤامرة وإلا فإنها نهاية الدولة اليمنية، (لا قدر الله).

سوف يجد الإصلاح نفسه مطروداً من الانفصاليين المرتبطين بإسرائيل في الجنوب وكذلك سيتم طرده من الحوثيين وسيكون ميتاً في المناطق المركزية والوسطى والجنوبية الغربية. لأن الشعب لن يقبل به إذا استمر برؤية التمزيق. ولأنه قاد احتجاجات قد تدمر البلاد.

آن الأوان أن يطرد محمد قحطان وينضم إلى الحزب الاشتراكي أو أي تيار آخر. هذا الرجل أصبح خطراً على الإصلاح وعلى اليمن.

يا كل قيادي إصلاحي حر: هل الحفاظ على وحدة حزبكم يجعلكم تضحون بوحدة اليمن؟
أترضون أن نفقد وطننا في سبيل أنكم متكتمون على رؤية بعضكم؟

اعلنوا رفضكم لرؤية التقسيم ولما يقوم به محمد قحطان وكل من معه. وإلا فإن هذا البلد بيتنا جميعاً.. وعليكم أن تتحملوا النتائج.

أعرف مثلما أعرف اسم الإصلاح، أن لا خير يرجى من الطبخة التي أعدها رجال المخابرات الأمريكية والبريطانية في ذلك المنتجع. وإن الإصلاح اليوم وهو يشارك بالتوقيع على تقسيم اليمن. يذكر الناس بالحزب الإسلامي العراقي عندما شارك بمؤتمر لندن 2002 الممهد لغزو العراق. ثم أين أصبح هذا الحزب اليوم؟ وأين العراق؟.

إن محمد قحطان يقوم بدورٍ خبيث. إن كان يتذاكى في هذا الدور ويعتقد أنه يمكن الهروب بعد التوقيع على تمزيق اليمن فهو مخطئ. وإن كان يعتقد أنه يقوم بعمل بطبيعي فهو بحاجة إلى إحالة إلى إحدى المصحات.
وحفظ الله اليمن وتحية لكل شرفاء الإصلاح. من لم يثبت وطنيته اليوم، فلا حاجة للبلاد به