ما الذي حققه الحوار في اليمن إلى اليوم حتى نتغنى به مع بن عمر وهادي:
1- مطالب التمزيق توسعت وارتفع خطابها، ووصل بالبعض فيها إلى العنف أو الدعوة إليه.
2- الجماعات المسلحة توسعت وأعلنت عن شبه دولة... والإمامة تخزن عبوات ناسفة وقنابل ومعدلات وأسلحة مختلفة في كل حارة، بينما يقف الأمن صامتاً، حتى لا يقولون إنه عرقل مؤتمر الحوار!
3- زادت خلافات هادي وصالح والمؤتمر.. ووصلت إلى انسدادات غير مسبوقة.
4- زادت الخلافات داخل اللقاء المشترك.. بل وتبين أنه لا يمكن الاتفاق، لأن أحدهم، مثلاً، يريد رد الاعتبار لماضيه ودفع ثمن الأخطاء من يمن اليوم، وآخر يريد مستقبلاً مختلفاً.. من المستحيل الاتفاق.
5- تراجعت علاقة هادي بالناس وبمشجعيه.. وأصبح الكثيرون يتجرأون عليه أكثر من أي وقت مضى.. بينما كانوا مشجعين ومن أبرز أنصاره.
6- العلاقة مع الجوار تراجعت.. ولا ندري أين تقف بالضبط. في حين أن الشارع ينتظر إعلاناً رسمياً عن اكتشاف حقل خرافي للنفط في الجوف... واستعادة حدود، بينما الذي يجري هو اقتسام الموجود والتفريط بكافة المساحات.
فما الذي تقدم بمؤتمر الحوار؟
هل يقصدون أن الأيام تتقدم نحو إعلان النتيجة الموضوعة سلفاً (أقاليم) إقامة دول بدلاً عن دولة؟
حقاً إنه "كنز خرافي" يبحثون عنه في منتجع.. والبلاد تتراجع... وهناك ملاحظة أن الرئيس هادي بخطابه أمس يستحي من التأكيد على وحدة الوطن أمام مؤتمر الحوار.. بينما كان الزياني هو العربي الشجاع الذي شدد عليها وأن تكون نتائج مؤتمر الحوار بما يحافظ عليها.. أما بنعمر فلم يورد ذكراً لها.
والموضوع في الرابط التالي جدير بالاطلاع