نشر موقع “ecsaharaui”، المختص بشؤون الصحراء الغربية تقريرا سلّط من خلاله الضوء على إمكانية التعويل على الجزائر كمصدر مهم للطاقة، في حال نشوب حرب بين روسيا وأوكرانيا.
ونقلا عن رويترز، أكد الموقع أن الولايات المتحدة جمعت مؤخرًا شركات طاقة مثل إيني وتوتال إنرجي وشركات أخرى تعمل في الجزائر، لمعرفة ما إذا كان يمكن الحصول على المزيد من الغاز من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الخطوة، بحسب رويترز، في الوقت الذي تبذل فيه الولايات المتحدة جهودها لإيجاد إمدادات غاز بديلة لأوروبا. في حالة نشوب حرب بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقا لما ترجمته “وطن”، يعتمد الاتحاد الأوروبي بشدة على روسيا في إمدادات الغاز، وأي تعطيل للتدفقات من شأنه أن يفاقم أزمة الطاقة التي أدت بالفعل إلى ارتفاع فواتير المستهلكين.
من جانبه، قال أحد المصادر لرويترز إن الولايات المتحدة طلبت عقد اجتماع مع شركة إيني بشأن الجزائر.
وهذه الشركة لديها عدد من عقود الغاز طويلة الأجل مع عملاق الغاز الجزائري سوناطراك، وهي واحدة من أكبر المنتجين الأجانب في البلاد.
كما قال مصدر ثان إن واشنطن أجرت اتصالات مع شركة TotalEnergies الفرنسية وشركات أخرى في المنطقة. بما في ذلك Equinor و Occidental Petroleum Corp.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها “تعمل على تحديد كميات إضافية من الغاز الطبيعي غير الروسي من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى آسيا والولايات المتحدة”. لكنها لم تؤكد أي مناقشات مع شركات فردية.
(المصدر: رويترز – ecsaharaui)
