قررت 18 دولة أوروبية، فضلا عن كندا، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية على خلفية الهجوم العسكري في أوكرانيا، في حين اقترح وزير الخارجية الإسباني إغلاق الأجواء الأوروبية أمام الطيران الروسي لحمل موسكو على التخلي عن الحرب.
وقبل قليل قالت وزارة الخارجية البرتغالية إنها قامت بإغلاق أجواء البرتغال أمام الطائرات وشركات الطيران الروسية.
وفي وقت سابق قال وزير النقل الفنلندي تيمو هاراكا، اليوم الأحد، إن بلاده ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، مشيرا إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في مدة وجيزة، من دون إعطاء موعد محدد.
كما أعلن وزير البيئة والنقل والتكنولوجيا النمساوي ليونير جيوسلر إغلاق المجال الجوي لبلاده أمام جميع الطائرات الروسية.
وأشار إلى أن الخطوط الجوية النمساوية (AUA) بدورها لن تستخدم المجال الجوي الروسي، وأنها أوقفت رحلاتها إلى روسيا.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو أيضا إغلاق المجال الجوي لبلاده أمام جميع الطائرات الروسية.
كما قررت الدانمارك والسويد وإيطاليا وألمانيا اليوم الأحد إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.
بدوره، أعلن وزير البنى التحتية الهولندي مارك هاربيرس قرار الحكومة إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الروسية.
وقال هاربيرس إنه لا مكان في مجال هولندا الجوي لنظام يمارس العنف الوحشي وغير المبرر، "لذلك فإن هولندا تستعد مساء اليوم لإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية".
وفي السياق نفسه، أوضح وزير النقل الفرنسي جان بابتيست جباري -عبر حسابه في تويتر- أن فرنسا ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات والخطوط الجوية لروسيا اعتبارًا من مساء اليوم الأحد.
من جانبه، قال وزير النقل الكندي اليوم الأحد إن كندا أغلقت مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية على أن يسري القرار فورا بسبب حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال عمر الغبرا على تويتر "سنحاسب روسيا على هجماتها غير المبررة على أوكرانيا".
وسبق أن أعلنت بريطانيا وبلغاريا والتشيك وبولندا ورومانيا وسلوفينيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.
وردّت روسيا بإغلاق مجالها أمام الطائرات البريطانية والبلغارية والتشيكية والبولندية والرومانية.
وأطلقت روسيا، فجر الخميس الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، موسكو بمحاولة تنصيب حكومة دمية (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد العملية العسكرية الروسية.