الرئيسية - عربي ودولي - لماذا دخل محمد بن سلمان المسجد النبوي خائفاً .. ولم ينزع حرسه أحذيتهم بداخله؟

لماذا دخل محمد بن سلمان المسجد النبوي خائفاً .. ولم ينزع حرسه أحذيتهم بداخله؟

الساعة 04:01 مساءً (هنا عدن / متابعات )

بعد امتناع تجاوز أكثر من 10 أيام من الظهور الإعلامي أعقب الهجمات الحوثية الأخيرة على جدة، فاجأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الجميع بزيارته المسجد النبوي في المدينة المنورة، الخميس، وذلك لتدشين توسعة مسجد “قباء” دون إعلان مسبق.

قلق وارتباك واضحين خلال زيارة محمد بن سلمان المسجد النبوي

وعلى الرغم من الهدنة المعلنة التي تم التوصل إليها مع الحوثيين بوساطة ممثل الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، إلا أن علامات القلق والإرتباك كانت ظاهرة بشكل واضح على “ابن سلمان” خلال زيارته للمدينة المنورة.



وأكدت الفيديوهات المتداولة بأن “ابن سلمان” كان خائفا ومتوجسا من شيء ما يتوقع حدوثه في أي لحظة.

واظهرت الصورة بأن الحرس الخاص به لم ينزع أحذيته خلال دخوله لمسجد “قباء”. وهو ما يؤكد الاستعداد لأي خطر أمني قد يحدث.

إفراغ مسجد قباء من المصلين

وبحسب الفيديوهات، فقد تم إفراغ مسجد قباء والساحات الخارجية له من جميع المصلين خلال زيارة الأمير السعودي للمسجد. وهو ما يدلل على خوفه.

كما أظهرت زيارته للمسجد النبوي، بأنه تم إفراغ الروضة الشريفة من جميع المصلين، باستثناء رجل قعيد، في محاولة لإظهار الأمر وكأنه طبيعيا.

وأظهرت صور ولي العهد السعودي خلال زيارته للمدينة، بأنه ما زال يعاني من متلازمة اضطراب قضم الجلد. الذي يظهر بسبب التوتر والقلق.

مرض اضطراب قضم الجلد

وبدا ذلك واضحا من خلال ارتداء محمد بن سلمان للاصقات على أصابع يده، وهي عبارة عن لاصقات طبية للمساعدة على خفض القلق ومنح الطمأنينة.

وأشار البعض إلى أن زيارة “ابن سلمان” للمدينة المنورة، جاءت بعد إعلان الهدنة مع الحوثيين. وذلك للتأكد من أمان المجال الجوي، خوفا من أن يتم استهدافه بإحدى الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قد أعلن خلال زيارته للمدينة المنورة الخميس، عن إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء. وتطوير المنطقة المحيطة به.

كما وجّه بتسمية المشروع باسم “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز”.

ويهدف مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد لـ 50 ألف متر مربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مصلٍ، إذ يُعد المشروع أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء منذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة.