《التحرير السلمي》

2015/08/16 الساعة 10:50 مساءً
هذه هي الدبلوماسية التي يتمتع بها قادة الحراك الجنوبي الشرفاء، فمن كان يزايد على القائد الحراكي الجنوبي العميد ناصر علية النوبة فليعلم بأن هذا الرجل الشجاع قد كان له الفضل في تحرير محافظة شبوه دون إراقة الدماء أو إزهاق الأرواح وغدت شبوه محرره بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل الحكيم الذي كسر حاجز الخوف في عام 2007 عندما أعلن تأسيس الحراك الجنوبي السلمي بمعية علي محمد السعدي وآخرون من الحراك الشرفاء الذين أسسوا جمعية المتقاعدين والتي كانت النواة اﻷولى في نضال الحراك الجنوبي السلمي أما الآخرين الذين إندسوا وركبوا موجة الحراك فهؤلاء نتساءل عنهم أين هم في هذه اللحظه والتي من خلالها ندرك بأن من حضر فهو حراكي حقيقي ومن غاب فإنه من هؤلاء المزيفون الذين ركبوا الموجة لتحقيق مآرب أسيادهم اللا أخلاقية، لقد رأينا طيلة سنوات الحراك الجنوبي السلمي الكثير من القادة الذين نصَّبوا أنفسهم وكلآ منهم يدَّعي أحقيته في قيادة هذا الحراك، والقادة الحقيقيون هم الذين كانوا يعملون بصمت دون ضجه إعلامية أو غيره من طرق الظهور الإعلامي . مثلما كان القائد العميد ناصر علي النوبة أحد الذين وضعوا النواة الأولى في تأسيس الحراك السلمي الجنوبي فها هو الآن أيضآ وضع النواة الأولى في تحرير محافظات إقليم حضرموت من خلال تحرير محافظة شبوة، فهنيئاً لك يا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هذا القائد البطل الذي إذا وضعته في المكان المناط به ستراه وقد أدى المهمة على أكمل وجه، ماذا لو كان لديك يا فخامة الرئيس رجال أكفاء من أمثال العميد ناصر علي النوبة بالتأكيد ستضع خدك على وسادتك وستنام مرتاح البال قرير العين . عندما تحررت شبوة أصدر فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي عدة تعيينات لقادة عسكريين في مناطق إقليم حضرموت وهذه إشارة بأن معركة التحرير القادمة ستكون محافظة حضرموت، لذا نرجو من الله أن يشد على أيادي هؤلاء القادة وعليهم أن يثبتوا لنا ولكافة الشعب اليمني بأن هم الأجدر في قيادة هذه المناطق ونسأل الله أن يزرع السكينة والإطمئنان في نفوسنا بأن النصر سيكون قريباً . فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أدركنا نحن أبناء الشعب اليمني بأن تعييناتك لاسيما في هذه الفتره العصيبة كانت موفقة ولكننا لا نعلم ما السر في تخبط لجنة الإغاثة في توزيع المواد الإغاثية فالكل يعلم بأنه حوالي عشرة طائرات وسبع سفن إغاثية قد أُرسلت إلى مدينة عدن ولكن للأسف لا زالت مئات الرسائل ترد إلينا من مدينة عدن بعدم إستلام الكثير من الأُسر هذه المواد وما زاد الطين بَله بأنهم يشاهدون المواد الإغاثية تباع على أرصفة شوارع عدن في كافة مديرياتها وبسعر السوق السوداء، فهل هذه المواد أُرسلت لتجار السوق السوداء أم أنها أُرسلت للجان الإغاثية ؟ فبأي ميزان يقوم هؤلاء على توزيع مواد الإغاثة ؟ لذا نرجو منك يا فخامة الرئيس أن تُرسل مراقبين إغاثيين لمراقبة كيفية توزيع هذه المواد على أن يكون هؤلاء المراقبين مشهود لهم بالكفاءة والأمانة ومخافة الله عز وجل.. وثق تماماً يا فخامة الرئيس بأنه يوجد أناس قريبين منك أكفَّاء ويتحلون بهذه الصفات وهم كثيرون وهم على إستعداد أن يذهبوا إلى هناك وبدون مقابل مادي بل ولديهم الحس الوطني لخدمة وطنهم وأهليهم في هذه المناطق وعزاهم الوحيد بأنهم لم يشاركوا في تحرير أرضهم وجاء دورهم على أقل تقدير في إغاثة أهليهم . فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي نحن نعلم بأنك أستلمت تركة أثقلت كاهِلك ولكننا على يقين بأنك أهلاٌ لها وتمتلك القدرة على الرسو بسفينة الوطن في المرفأ الآمن. ودمتم ذخراً للوطن علي هيثم الميسري